أعراض الفشل الكلوى

تعد الكليتين من أبطال التخلص من السموم والفضلات والمياه الزائدة في الجسم، إضافة إلى أهميتها في أداء بعض الوظائف الحيوية المهمة، التي تشمل:
  • تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم
  • تنظيم مستويات البوتاسيوم
  • تنظيم مستويات الحموضة
  • الحفاظ على مستويات ضغط الدم
  • تنظيم عملية إنتاج فيتامين D في الجسم والاستفادة منه وامتصاصه من قبل العظم
  • تنظيم إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم.

رغم أن أمراض الكلى قد لا تكون من ضمن قائمة أكثر الأمراض انتشاراً، إلا ان عدداً كبيراً من المصابين لا يعلمون بإصابتهم الا عند ظهور بعض الأعراض المتقدمة.
 

ما هي الأعراض والمؤشرات التي قد تدل على تلف الكلى؟


عادة ما تكون أعراض تلف الكلى خفية، لا تظهر إلا مع مرور الوقت وعندما تصبح في مراحل خطيرة وحرجة قد تصل إلى خسارة الكلى لما يقارب 90% من وظيفتها.

 

 

وإليك ستة أعراض ان ظهر أحدها عليك استشارة الطبيب فوراً:


التورم واحتباس السوائل في الجسم:

يفترض في الكلى بالوضع الطبيعي أن تقوم بتنظيف الجسم من النفايات وتخليصه من السوائل الزائدة عن طريق البول. ولكن في حال عدم عمل الكلى بالشكل الطبيعي، عادة ما لا يتم تصريف السوائل الزائدة في الجسم، واحتباسها في الأنسجة والخلايا، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن، وهذا ما يعرف بـ "الوذمة".

قلة التبول:
في الوضع الذي يزيد فيه احتباس السوائل في الجسم وخلاياه، ينعكس ذلك على قلة التبول وزيارات الحمام للتخلص من السوائل الزائدة.

الشعور بالتعب والنعاس:
من أحد وظائف الكلى هو تنظيم عملية إنتاج كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين في الجسم، وفي حال وجود خلل في هذه الوظيفة، فإن ذلك يؤدي الى الإصابة بفقر الدم، وبالتالي فقدان لطاقة الجسم وحيويته ونشاطه.

اضطراب في دقات القلب:
في حال تلف الكلى، فإن كميات البوتاسيوم في الجسم ستزداد وتتراكم، وهذا سيؤثر بشكل كبير على دقات القلب ويؤدي الى عدم انتظامها.

فقدان الشهية والغثيان، والتشتت وعدم وضوح التفكير:
كل هذه الأعراض قد تظهر نتيجة لعدم تنظيف الجسم من السموم والفضلات كما يجب، اذ ان تراكمها في الاعضاء المختلفة قد يقود الى التأثير على العمليات العقلية والمعدة.

ارتفاع مستويات ضغط الدم:
في حال تلف أحد الكلى، فإن ذلك سيؤثر حتماً على مستويات ضغط الدم، ويؤدي إلى ارتفاعه، فحجم الدم سيزداد تدريجياً في حال عدم قدرة الكلى على تنقيته بالشكل اللازم، وبالتالي سيزداد الضغط على جدران الأوعية الدموية مما يرفع من مستويات ضغط الدم.